حسن في الاتباع وذك الرأي وهو قوله: "لا نأخذ بالرأي ما دام الأثر وإذا جاء الأثر تركنا الرأي" [1].
2- إبراهيم بن طهمان المتوفى سنة 163هـ2:
كان شديدا على الجهمية [3] حتى إنه أخر رحلته إلى الحج للردّ على الجهمية [4] وألف في الرد عليهم كتابا بعنوان "سنن ابن طهمان" المطبوع باسم مشيخة ابن طهمان وهو أول كتاب وصل إلينا في الرد على الجهمية [5]، وذكره اللالكائي فيما أجمعوا على تكفير القائل بخلق القرآن [6]، ورُمي بشيء من الإرجاء وذكر ابن حجر أنه رجع عنه [7]. [3]- القاسم بن معن المسعودي المتوفى سنة 175هـ 8:
روى له أصحاب السنن، وثقه أحمد وأبو حاتم وقال عنه أبوداود: "كان ثقة يذهب إلى شيء من الإرجاء" [9].
وقال عنه ياقوت: "كان فقيها على رأي أبي حنيفة ولقيه ... وكان عالما بالحديث والفقه والشعر والنسب وأيام الناس" [10]. [1] الفوائد البهية ص76.
2 انظر ترجمته في تهذيب التهذيب 1/131؛ وتاريخ بغداد 6/107؛ والجواهر المضية 1/86؛ والطبقات السنية 1/198-200. [3] الجواهر المضية 1/86؛ والطبقات السنية 1/198. [4] تاريخ بغداد 6/107. [5] انظر مقدمة محقق كتاب مشيخة ابن طهمان ص4606. [6] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 2/306. [7] تهذيب التهذيب 1/131.
8 انظر ترجمته في معجم الأدباء 17/6؛ والجواهر المضيئة 2/709؛ والفوائد البهية ص154. [9] الفوائد البهية ص154. [10] معجم الأدباء 17/6.