أسرة الإمام أبي حنيفة فقد كان إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة من دعاة الفتنة بخلق القرآن [1]، بل إن كثيرا من أئمة الفتنة والاعتزال كانوا من الحنفية المعتزلة [2] كبشر المريسي [3] 228هـ وتلميذه ابن شجاع البلخي 266هـ[4] وابن أبي دؤاد [5]، ومحمد بن أبي الليث [6]، وأبو هاشم الجبائي [7]، والخصّاف8 [1] الانتقاء ص166؛ ولسان الميزان 1/399؛ والسنة لعبد الله بن أحمد 1/182. [2] انظر تأنيب الخطيب ص11؛ والتنكيل 1/259. [3] خالف المعتزلة في أفعال العباد ووافق السلف لذا هجرته المعتزلة. انظر الفرق بين الفرق ص205. [4] هو محمد بن شجاع الثلجي. انظر ترجمته في الجواهر المضية 3/173؛ والفوائد البهية ص171. [5] هو أحمد بن أبي دؤاد بن جرير الحنفي المعتزلي قاضي المأمون المتوفى سنة 240هـ. انظر ترجمته في الجواهر المضية في طبقات الحنفية 1/134-135؛ والطبقات السنية 1/290-331؛ وتاريخ بغداد 1/141؛ وسير أعلام النبلاء 11/169. [6] هو محمد بن أبي الليث الأصم الحنفي المعتزلي قاضي مصر وأحد رؤوس الفتنة في تعذيب أهل السنة، انظر عنه في أخبار القضاة لوكيع 3/240-326؛ وتاريخ ولاة مصر وقضاتها للكندي ص340-341؛ وضحى الإسلام 3/183-284؛ وعقيدة الإسلام لأبي الخير ص552. [7] هو عبد السلام بن محمد بن عبد الوهاب الجبائي الحنفي المعتزلي إمام الهاشمية من فرق المعتزلة المتوفى سنة 321هـ عده اللكنوي في عداد الحنفية من المعتزلة في الرفع والتكميل ث385. انظر ترجمته وبعض آرائه في تاريخ بغداد 11/55؛ والميزان 2/616؛ واللسان 4/16؛ ومنهاج السنة 1/127؛ ودرء التعارض 3/444، 8/320؛ وتبصرة الأدلة "37/أ" والمسايرة ص49.
8 هو أحمد بن عمر الخصّاف بفتح الخاء المعجمة وتشديد الصاد المهملة آخره فاء يقال لمن يخصف النعل. وإنما اشتهر بالخصاف لأنه كان يأكل من صنعته، قال =