شاء الله، وإنما غلو الإرجاء من قال: لا يضر مع التوحيد ترك الفرائض نسأل الله العافية" [1].
قال خليفة بن خياط: "مات حماد سنة عشرين ومائة" [2].
2- زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي المدني:
قال عنه الذهبي: "كان ذا علم وجلالة وصلاح، هفا وخرج فاستشهد ... خرج متأولا وقتل شهيدا وليته لم يخرج" [3].
وقال عيسى بن يونس: "جاءت الرافضة زيدا، فقالوا: تبرأ من أبي بكر وعمر حتى ننصرك قال: بل أتولاهما. قالوا: إذا نرفضك فمن ثم قيل لفظة الرافضة. وأما الزيدية فقالوا بقوله وحاربوا معه" [4].
وقال عنه ابن حجر: "ثقة من الرابعة وهو الذي ينسب إليه الزيدية. خرج في خلافة هشام بن عبد الملك، فقتل بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائة، وكان مولده سنة ثمانين" [5].
3- عطاء بن أبي رباح:
هو عطاء بن أبي رباح، بفتح الراء، واسم أبي رباح أسلم القرشي مولاهم المكي مفتي أهل مكة ومحدثهم، قال عنه الذهبي: "الإمام شيخ [1] سير أعلام النبلاء 5/233 [2] كتاب الطبقات لخليفة بن خياط ص162. وانظر ترجمته في طبقات ابن سعد 6/332؛ والتاريخ الكبير 3/18؛ وتهذيب الكمال 7/269-279. [3] سير أعلام النبلاء 5/389-391. [4] سير أعلام النبلاء 5/390. [5] تقريب التهذيب 1/276.