قال ابن المبارك: "يضع الحديث كما يضع المعلَّى" [1].
وقال عنه أحمد بن حنبل: "كان أبو عصمة يروي أحاديث مناكير وكان شديدا على الجهمية والرد عليهم" [2].
وقال عنه البخاري: "نوح بن أبي مريم ذاهب الحديث جدا" [3].
وقال: "منكر الحديث" [4].
وقال مسلم وغيره: "متروك الحديث" [5].
وقال ابن حبان: "نوح الجامع جمع كل شيء إلا الصدق" [6].
وقال عنه اللكنوي: "أبو عصمة المروزي الشهير بالجامع ... وهو وإن كان فقيها جليلا إلا أنه مقدوح فيه عند أهل الحديث" [7].
وقال عنه ابن حجر: "يعرف بالجامع لجمعه العلوم، لكن كذبوه في الحديث" [8].
مات سنة ثلاث وسبعين ومائة [9]. [1] التاريخ الصغير 2/165، تحقيق المرغني. [2] العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد 3/437؛ وتهذيب التهذيب 10/487. [3] التاريخ الكبير 8/111؛ وتهذيب التهذيب 10/488. [4] الميزان 4/279. [5] الكنى لمسلم 1/643؛ تحقيق القشقري، والميزان 4/279. [6] تهذيب التهذيب 10/488؛ قلت: ترجم له ابن حبان في المجروحين 3/48؛ 49؛ ولكن لم أجد فيه كلام ابن حبان هذا؟! [7] الفوائد البهية ص221. [8] تقريب التهذيب 2/309. [9] انظر ترجمته في ميزان الاعتدال 4/279، 280؛ وشذرات الذهب 1/273؛ والجواهر المضية 2/72.