responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 26
وفي هذا يقول محمد بن عمر الرازي في كتابه الذي صنفه: "أقسام اللذات":
نهاية إقدام العقول عقال ... وغاية سعى العالمين ضلال
وأرواحنا في وحشة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
وقال: لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية، فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق طريقة القرآن، أقرأ في الإثبات: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} ، وأقرأ في النفي: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} ، {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً} . ثم قال: "ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي"[1].
وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الكريم الشهرستاني في كتابه "نهاية الأقدام في علم الكلام"
لقد طفت في تلك المعاهد كلها ... وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أر إلا واضعا كف حائر على ... ذقن أو قارعا سن نادم "2
وقال شمس الدين الخسر وشاهي وقد دخل عليه بعض الفضلاء يوما فقال: "ما تعتقد؟ قال: "ما يعتقده المسلمون" فقال شمس الدين: "وأنت منشرح الصدر لذلك مستيقن به؟ فقال الرجل: نعم. فقال شمس الدين: "اشكر الله على هذه النعمة، لكني والله ما أدري ما أعتقد، والله ما أدري ما أعتقد، والله ما أدري ما أعتقد، وبكى حتى اخضل لحيته".3
فهذا فيه كفاية ومقنع لمن أراد الله هدايته.

[1] شرح الطحاوية، ص: 192.
2 نهاية الأقدام، ص: 3.
3 شرح الطحاوية ص192.
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست