responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 34
من رآه هو النبي عليه الصلاة والسلام.
3 أن النائم ليس في حالة من يمكن تثبته من القول الذي يقال له فبا لتالي لا يمكن أن يعتبر قوله في مقابل الشرع الثابت ومساوي له، قال النووي رحمه الله: "حالة النوم ليست حالة ضبط وتحقيق لما يسمعه الرائي وقد اتفقوا على أن من شرط من تقبل روايته وشهادته أن يكون مستيقظا لا مغفلا ولا سيئ الحفظ ولا كثير الخطأ ولا مختل الضبط، والنائم ليس بهذه الصفة فلم تقبل روايته لاختلال ضبطه" [1].
4 إثبات أذكار وأوراد وأمور متعلقة بالشرع بالمنامات والرؤى فيه طعن في الشرع بوصفه بالنقص وأنه احتاج إلى التكميل بتلك الدعاوى المرتبطة بالرؤى.
5 أن جل الرؤى والمنامات المتضمنة لدعاوى مخالفة للشرع هي من باب تفصيل أوراد الطرق أو مشايخهم، وهذا كله يظهر أن للنفوس من وراء ذلك حظوظا ومقاصد خاصة برفعة الرائي لنفسه أو رفعة شيخه أو طريقته أو ما إلى ذلك، وهذا كاف في إبطال وردّ الدعاوى المتضمنة لذلك.
رؤية الخضر عند الصوفية ودعاويهم في ذلك:
يدعي كثير من الصوفية وغيرهم أن الخضر حي، وأنه يلقى بعض الناس من مشايخهم فيستفيدون منه فوائد شرعية جلها فيما يزعمون من جنس ما يعزونه إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم لهم يقظة بعد موته أو مناماً.
ومن تلك الدعاوي ما ذكر عبد الخالق الغجدواني النقشبندي: أن الخضر لقنه الوقوف العددي، وعلمه الذكر الخفي، وهو أنه أمره أن ينغمس في الماء ويذكر

[1] مقدمة صحيح مسلم بشرح النووي 1/115.
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست