responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 56
والنقصان في الإيمان إلا أنه ليس هو المقصود فقط في كلام السلف بل الزيادة والنقصان في كلامهم تقع على ما في القلب والجوارح.
أدلة المرجئة على إخراج العمل عن مسمى الإيمان.
يجمع المرجئة القول بعدم دخول الأعمال في الإيمان، لهذا أدلتهم منصبة على ما يدل على أن الإيمان في القلب دون الجوارح ومن أهم أدلتهم:
1 - أن الإيمان في اللغة هو التصديق، واستدلوا بقوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف19] أي بمصدق لنا، وما دام الإيمان في اللغة التصديق فهو كذلك في الشرع. وهذا أهم أدلتهم، وهو عمدتهم في عدم دخول العمل في الإيمان.1
2 - أن الله فرق بين الإيمان والعمل الصالح في آيات كثيرة مثل: {وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر[1], [2]] وقالوا: العطف يقتضي المغايرة.2
3 - أن الله خاطب المؤمنين باسم الإيمان قبل أن يوجب عليهم الإعمال في مثل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة183] .
الرد على استدلالات المرجئة:
1 - الرد على استدلال المرجئة باللغة:
إن الاستدلال باللغة غير صحيح لعدة أسباب:
أ - أن لفظ التصديق ليس مرادفا للفظ الإيمان لما يلي:

[1] انظر: التمهيد للباقلاني ص346، أصول الدين للبغدادي ص247، تحفة المريد شرح جوهرة التوحيد ص46.
[2] انظر: شرح الفقه الأكبر ص72، والأيجي في المواقف ص385، تحفة المريد ص46.
نام کتاب : أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة نویسنده : سعود بن عبد العزيز الخلف    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست