وهذا أيضاً غلط فاحش وكذب محض، ما أمر عمر رضي الله عنه أن بدخل أهل إيران بالجبر والإكراه في الملة الإسلامية، ألا يرى هذا النبيل أن عمر رضي الله عنه حضر بنفسه الشريفة في غزوة بيت المقدس، فلما تسلط وفتح ما جبر على أحد من أهل التثليث، وما أكرههم على قبول الملة الإسلامية، بل أعطاهم شروطاً جليلة، وما نزع كنيسة من كنائسهم، وعاملهم معاملة جميلة مدحه عليها المفسر (طامس نيوتن) كما ستطلع على عبارته في الفصل الثالث من الباب الأول.
(القول الحادي والعشرون) في الصفحة 210 في الفصل الثالث من الباب الثالث هكذا: "ذهب محمد قبل ادعاء النبوة إلى الشام بإرادة التجارة مع عمه أبي طالب ثم ذهب إليها منفرداً مرات"، وهذا أيضاً غلط لأنه صلى الله عليه وسلم ذهب إلى الشام أوّلاً مع عمه وكان ابن تسع