10- وقال: "ولا يشبه شيئاً من الأشياء من خلقه ولا يشبهه شيء من خلقه، لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته"[1].
11- وقال: "وصفاته بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا، ويقدر لا كقدرتنا، ويرى لا كرؤيتنا، ويسمع لا كسمعنا، ويتكلم لا ككلامنا"[2].
12- وقال: "لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين"[3].
13- وقال: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر"[4].
14- وقال: "وصفاته الذاتية والفعلية، أما الذاتية فالحياة؟ والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته"[5].
15- وقال: "ولم يزل فاعلاً بفعله والفعل صفة في الأزل والفاعل هو الله تعالى والفعل صفة في الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق"[6].
16- وقال: "من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض"[7]. [1] الفقه الأكبر ص 301. [2] الفقه الأكبر ص 302. [3] الفقه الأبسط ص 56. [4] العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص 25. [5] الفقه الأكبر ص 301. [6] الفقه الأكبر ص 301. [7] الفقه الأبسط ص 46. نقل نحو هذا اللفظ شيح الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/48) ، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص 139، والذهبي في العلو ص 101- 102، وابن قدامة في العلو ص 116، وابن أبي العزّ في شرح الطحاوية ص 301.