(13) وقال: «ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر» [1].
(14) وقال: «وصفاته الذاتية والفعلية، أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته» [2].
(15) وقال: «ولم يزل فاعلاً بفعله والفعل صفة في الأزل والفاعل هو الله تعالى والفعل صفة في الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق» [3].
(16) وقال: «من قال لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض» [4]. [1] العقيدة الطحاوية بتعليق الألباني ص25. [2] الفقه الأكبر 301. [3] الفقه الأكبر 301. [4] الفقه الأبسط ص46، ونقل نحو هذا اللفظ شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (5/ 48)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص139، والذهبي في العلو ص101 - 102، وابن قدامة في العلو ص116، وابن أبي العزّ في شرح الطحاوية ص301.