المشاهدة في السماع «وجبت الدينونة» [1] على سامعه بحقيقته والشهادة عليه كما عاين وسمع من رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولكن نثبت [2] هذه الصفات وننفي [3] التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى ذكره فقال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11] ... [4] آخر الاعتقاد.
ب- قوله في القدر:
1 - أخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان، قال: «سُئل الشافعي عن القدر فقال:
ما شئت كان وإن لم أشأ ... وما شئت إن لم تشأ لم يكن
خلقت العباد على ما علمت ... ففي العلم يجري الفتى والمُسِن [1] ما بين القوسين مثبت من الطبقات. [2] في الطبقات: (يثبت). [3] في الطبقات: (وينفي). [4] نقلت هذا الاعتقاد من نسخة مصورة من أصل خطي محفوظ في المكتبة المركزية بجامعة ليدن بهولندا.