4 - وأورد البيهقي عن الشافعي حيث قال: «القدرية الذين قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «هم مجوس هذه الأمة» [1] الذين يقولون إن الله لا يعلم المعاصي حتى تكون» [2].
5 - وأخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي أنه كان يكره الصلاة خلف القدري [3].
جـ- قوله في الإيمان:
1 - أخرج ابن عبد البر عن الربيع قال: «سمعت الشافعي يقول: «الإيمان قول وعمل واعتقاد بالقلب، ألا ترى قول الله عز وجل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143]، يعني صلاتكم إلى بيت المقدس فسمى الصلاة إيمانًا وهي قول [1] أخرجه أبو داود كتاب السنة باب في القدر (5/ 66) ح (4691) والحاكم في المستدرك (1/ 85)، كلاهما من طريق أبي حازم عن ابن عمر، قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر ولم يخرجاه» وأقره الذهبي. [2] مناقب الشافعي (1/ 413). [3] مناقب الشافعي (1/ 413).