responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 109
أحمد وغيره) . [انظر: الفتاوى (6 / 187) ] .
وعقد اللالكائي في كتابه [1] بابا في (سياق ما فُسِّر من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وورد في لغة العرب على أن الاسم والمسمى واحد وأنه هو هو لا غير) قال المحقق في الحاشية هنا في حاشية الأصل بخط دقيق كأنه جديد: (وأن الاسم للمسمى) ، وذكر الأدلة من الكتاب والسنة منها قوله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} ومن أعظم الشرك أن يقال (إن العبادة لاسمه واسمه مخلوق وقد أمر بالعبادة للمخلوق) وهذا قول المعتزلة والنجارية وغيرهم من أهل البدع والكفر والضلالة. وقال تبارك وتعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وقد أجمع المسلمون على أن هو إشارة إليه وأن اسمه هو، وقال تبارك وتعالى: {فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ} فأمر الله تبارك وتعالى أن يُذكر اسمه على البُدْن حيث نحرها للتقرب إليه، وعلى مذهب المبتدعة لو ذكر اسم زيد أو عمرو أو اللات والعزى يجزيه لأن هذه الأسماء مخلوقة، وأسماء الله عز وجل عندهم مخلوقة، وقال في آية أخرى: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}

[1] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (1 / 204) .
نام کتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث نویسنده : الخميس، محمد بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست