المسمى أو غير المسمى إن صدر عن إمام من أئمة السنة فيُحمل على المعنى الحق، وإن جرى على لسان إمام من أئمة أهل الكلام فيحمل على المعنى الباطل.
ولذلك ننبه طلبة العلم إلى معرفة مصطلحات أهل الكلام لغموضها وتلبيسها ولما في طياتها من التعطيل والشطط [1] والله المستعان.
الخلاصة:
الراجح عند أهل السنة أن يقال: إن الاسم للمسمى؛ لورود الأدلة بذلك، ولا يقال الاسم هو المسمى أو غير المسمى إلا ببيان المعنى الحق إذ إنها تحتمل حقا وباطلا.
المناقشة:
س[1]: بيِّن القول الراجح عند أهل السنة في مسألة الاسم والمسمى.
س 2: ما المعاني الحقة والباطلة في قولنا إن الاسم هو المسمى أو غير المسمى؟
س 3: بيِّن مذهب المعتزلة في هذه المسألة. [1] انظر مجموع الفتاوى (6 / 185: 189: 197: 202) ، وشرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الله الغنيمان (1 / 225: 226) ، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (1 / 204: 207) .