منها ولا يكون لمقامه فيها منتهى) .
فمن خلال ما تقدم يتبين لنا أن الشهادة بالجنة أو النار تنقسم إلى قسمين: عامة وخاصة.
فالعامة: هي المعلَّقة بالوصف مثل أن نشهد لكل مؤمن بأنه في الجنة، أو لكل كافر بأنه في النار، أو نحو ذلك من الأوصاف التي جعلها الشارع سببا لدخول الجنة أو النار.
والخاصة: هي المعلقة بشخص مثل أن نشهد لشخص معين بأنه في الجنة أو لشخص معين بأنه في النار، فلا نعيِّن إلا ما عينه الله أو رسوله.
الخلاصة:
لا يشهد أهل السنة لأحد من المسلمين بجنة ولا نار بل هم تحت مشيئة الله تعالى، ويؤمنون بأن الموحدين يخرجون من النار ويدخلون الجنة.
المناقشة:
س1: ما موقف أهل السنة من قضية الحكم على المعين؟
س 2: هل يخرج أحد من النار بعد أن يدخلها؟
س 3: اذكر أنواع الشهادة بالجنة أو النار وما يجوز منها وما لا يجوز.