خمسا ثم نادى مناد: " قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي» [1] .
وأما ذكر المصنف رحمه الله للرؤيا في المنام فلا أدري ما علاقة المنامات والرؤيا بأصول العقيدة عند أهل الحديث إلا إذا كان يقصد حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا اقترب الزمان لم تَكَدْ رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا» [2] .
ويمكن أن يقصد أنه يجوز رؤية المؤمن ربه في المنام فإن من عقيدة أهل السنة جواز رؤية الله في المنام، أما في الآخرة فيرونه بأبصارهم في اليقظة.
وأما من يدعي رؤية الله في الدنيا يقظة فهو من الكاذبين الدجالين كما يدعي كثير من الصوفية كما ادعى ذلك التفتازاني الماتريدي.
الخلاصة:
يؤمن أهل السنة بسؤال منكر ونكير في القبر، ويؤمنون [1] البخاري (7 / 241) ح 3887 في مناقب الأنصار، باب المعراج، من حديث أنس عن مالك بن صعصعة مرفوعا. [2] أخرجه مسلم، كتاب الرؤيا (4 / 1773) ح 2263، من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة.