[رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة]
(رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة) * ويقولون إن الله سبحانه يُرى بالأبصار يوم القيامة كما يُرى القمر ليلة البدر، يراه المؤمنون ولا يراه الكافرون لأنهم عن الله محجوبون، قال الله عز وجل: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} وأن موسى عليه السلام سأل الله سبحانه الرؤية في الدنيا وأن الله سبحانه تجلى للجبل فجعله دكًّا فأعلمه أنه لا يراه في الدنيا بل يراه في الآخرة.
اللغة: (تجلى) : ظهر، (محجوبون) : يُحجب بينهم وبين الرؤية بحجاب، (دكًّا) : مستويا بالأرض.
الشرح: دل على إثبات رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة بأبصارهم القرآنُ والسنة النبوية والإجماع، قال ابن القيم في كتاب حادي الأرواح [ص (241) ] : (دل القرآن والسنة المتواترة وإجماع الصحابة وأئمة الإسلام وأهل الحديث. . على أن الله سبحانه يُرى يوم القيامة بالأبصار عيانا كما يرى القمر ليلة البدر صحوا، وكما ترى الشمس في الظهيرة) .