فلا يحاكم إلى غيره، ولا يرضى بحكم غيره، ولا يوقف تنفيذ أمره وتصديق خبره على عرضه على قول شيخه وإمامه وذوي مذهبه وطائفته. . .) [شرح العقيدة الطحاوية ص (160) ] .
وقوله: (على ما جاء في الحديث) : يشير إلى حديث جبريل، فقد سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا» [1] .
الخلاصة:
يعرِّف أهل السنة الإسلام على ما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله» . . . الحديث.
المناقشة:
س[1]: عرِّف الإسلام عند أهل السنة.
س 2: اذكر نوعي التوحيد اللذين لا يتم إلا بهما.
س 3: كيف تحقق توحيد المرسل؟ [1] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان والإسلام (1 / 36، 37) من طريق يحيى بن معمر عن عمر بن الخطاب.