نام کتاب : إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 58
المشركون فلا حظ لهم في الشفاعة كما قال تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: 48] [1] وقال تعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر: 18] [2] والظلم عند الإطلاق هو الشرك كما قال تعالى: {وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 254] [3] وقال تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] [4] .
[قول بعض الصوفية في المساجد وغيرها من التكلف والتنطع الذي حذر منه النبي]
أما ما ذكرته في السؤال من قول بعض الصوفية في المساجد وغيرها: اللهم صل على من جعلته سببا لانشقاق أسرارك الجبروتية وانفلاقا لأنوارك الرحمانية فصار نائبا عن الحضرة الربانية وخليفة أسرارك الذاتية. . إلخ.
الجواب:
أن يقال: إن هذا الكلام وأشباهه من جملة التكلف والتنطع الذي حذر منه نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - [1] سورة المدثر الآية 48. [2] سورة غافر الآية 18. [3] سورة البقرة الآية 254. [4] سورة لقمان الآية 13.
نام کتاب : إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 58