responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 139
ابْن نصير أَمِير الْمغرب وَكَانَ يبْعَث فِي الجيوش حَتَّى بلغ أَو سمع وجوب الشَّمْس عَن أعجب شَيْء رَآهُ فِي الْبَحْر فَقَالَ أنتهيت إِلَى جَزِيرَة من جزائر الْبَحْر فَإِذا نَحن بِبَيْت مَبْنِيّ وَإِذا نَحن فِيهَا بِسبع عشرَة جرة خضراء مختومة بِخَاتم سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام فَأمرت بِأَرْبَع مِنْهَا فأخرجت وَأمرت بِوَاحِدَة مِنْهَا فنقبت فَإِذا شَيْطَان يَقُول وَالَّذِي أكرمك بِالنُّبُوَّةِ لَا أَعُود بعْدهَا أفسد فِي الارض ثمَّ نظر فَقَالَ وَالله مَا أرى بهَا سُلَيْمَان وَملكه فانساخ فِي الأَرْض فَذهب فَأمرت بالبواقي فَردَّتْ إِلَى مَكَانهَا وَقَالَ أَيْضا حَدثنَا عَبَّاس ابْن الْوَلِيد بن مزِيد البيروني حَدثنَا أبي عَن مُوسَى بن نصير وَكَانَ يَهُودِيّا من أهل الْكتاب فَأسلم فَأمر على الْمغرب فَخرج غازيا فِي الْبَحْر حَتَّى أَتَى بَحر الظلمَة واطلق المراكب على وجوهها تسير قَالَ فَسمع شَيْئا يقرع المراكب فَإِذا بحرار خضر مختمة فهاب أَن يكسر الْخَاتم فَأمر فَأخذ قلَّة مِنْهَا ثمَّ رَجَعَ فَنَظَرْنَا فَإِذا هِيَ مختمة فَقَالَ لبَعض اصحابه اقدحوها من اسفلها قَالَ فَلَمَّا أَخذ المقداح الْقلَّة صَاح صائح لَا وَالله يَا نَبِي الله لَا أَعُود قَالَ فَقَالَ مُوسَى هَذَا من الشَّيَاطِين الَّذين سجنهم سُلَيْمَان بن دَاوُد وَنفذ المقداح فِي الْقلَّة فَإِذا شخص على رجل الْمركب فَلَمَّا نظر إِلَيْهِم قَالَ أَنْتُم هم وَالله لَوْلَا نعمتكم على لفرقتكم
قلت ولى مُوسَى بن نصير غَزْو الْبَحْر لمعاوية وافتتح الأندلس وَجَرت لَهُ عجائب وَقيل لم يسمع فِي الْإِسْلَام بِمثل سَبَايَا مُوسَى بن نصير وكثرتهم وَالله تَعَالَى أعلم
الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ فِي دلَالَة الْجِنّ الْإِنْس على مَا يدْفع كيدهم ويعصم مِنْهُم

قَالَ أَبُو بكر عبد الله بن مُحَمَّد حَدثنَا ابو عُثْمَان سعيد بن عُثْمَان الْجِرْجَانِيّ حَدثنَا زيد بن الْحباب العكلي حَدثنِي عبد الْمُؤمن بن خَالِد الْحَنَفِيّ من أهل مرو أَنبأَنَا عبد الله بن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ عَن أبي الْأسود الدؤَلِي قَالَ قلت لِمعَاذ بن جبل أَخْبرنِي عَن قصَّة الشَّيْطَان حِين أَخَذته فَقَالَ جعلني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على صَدَقَة الْمُسلمين فَجعلت الثَّمر فِي غرفَة قَالَ فَوجدت فِيهِ نُقْصَانا فَأخْبرت رَسُول الله صلى الله

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست