مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
155
عَرَفَات أَو غَيرهَا من الْحرم فيتجاوز الْمِيقَات بِلَا إِحْرَام وَلَا تَلْبِيَة وَلَا يطوف بِالْبَيْتِ وَلَا بالصفا والمروة وَفِيهِمْ من لَا يعبر مَكَّة وَفِيهِمْ من يقف بِعَرَفَات وَيرجع وَلَا يَرْمِي الْجمار إِلَى أَمْثَال ذَلِك من الْأُمُور الَّتِي يضرهم بهَا الشَّيْطَان حَيْثُ فعلوا مَا هُوَ مَنْهِيّ عَنهُ فِي الشَّرْع إِمَّا محرم أَو مَكْرُوه لَيْسَ بِوَاجِب وَلَا مُسْتَحبّ وَقد زين لَهُم الشَّيْطَان أَن هَذَا من كرامات الصَّالِحين وَهُوَ من تلبيس الشَّيْطَان فَإِن الله لَا يعبد إِلَّا بِمَا هُوَ وَاجِب ومستحب وكل من عبد عبَادَة لَيست وَاجِبَة وَلَا مُسْتَحبَّة وظنها وَاجِبَة أَو مُسْتَحبَّة فَإِنَّمَا زين لَهُ الشَّيْطَان ذَلِك وَالله اعْلَم
فصل يجوز أَن يكْتب للمصاب وَغَيره من المرضى شَيْء من كتاب الله عز وَجل وَذكره بالمداد الْمُبَاح وَيغسل ويسقي كَمَا نَص ذَلِك الإِمَام أَحْمد وَغَيره وَاحْتج بِمَا رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن عَبَّاس أَنه كَانَ يكْتب لمن أَصَابَهَا الطلق كَلِمَات الكرب وآيتين من كتاب الله عز وَجل تناسب الْحَال يكْتب لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَظِيم الْحَلِيم {سُبْحَانَ الله} {رب الْعَرْش الْعَظِيم} {الْحَمد لله رب الْعَالمين} {كَأَنَّهُمْ يَوْم يرونها لم يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّة أَو ضحاها} {كَأَنَّهُمْ يَوْم يرَوْنَ مَا يوعدون لم يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَة من نَهَار بَلَاغ فَهَل يهْلك إِلَّا الْقَوْم الْفَاسِقُونَ}
قلت قدمنَا فِي الْبَاب الأول اسْتِطْرَادًا أَن عَامَّة مَا بأيدي النَّاس من العزائم والطلاسم والرقي لَا تفقه بِالْعَرَبِيَّةِ مَعْنَاهَا وَلِهَذَا نهى عُلَمَاء الْمُسلمين عَن الرقي غير المفهومة الْمَعْنى لِأَنَّهَا مَظَنَّة الشّرك وَإِن لم يعرف الراقي أَنَّهَا شرك وَمن رتع حول الْحمى أَو شكّ أَن يَقع فِيهِ وَفِي الصَّحِيح عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه رخص فِي الرقي مَا لم يكن شركا وَقَالَ من اسْتَطَاعَ أَن ينفع أَخَاهُ فَلْيفْعَل وَفِي التطبب والاستشفاء بِكِتَاب الله عز وَجل غنى تَامّ ومقنع عَام وَهُوَ النُّور والشفاء لما فِي الصُّدُور والوقاء الدَّافِع لكل مَحْذُور وَالرَّحْمَة للْمُؤْمِنين من الْأَحْيَاء وَأهل الْقُبُور وفقنا الله لإدراك مَعَانِيه وأوقفنا عِنْد أوامره ونواهيه وَمن تدبر من آيَات الْكتاب من ذَوي الْأَلْبَاب وقف على الدَّوَاء الشافي كل دَاء مواف سوى الْمَوْت الَّذِي هُوَ
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
155
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir