responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 166
أَتَيْتُك بِهِ لتدعو الله تَعَالَى لَهُ قَالَ ائْتِنِي بِهِ قَالَ فَانْطَلَقت بِهِ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي الركاب فأطلقت عَنهُ وألقيت عَلَيْهِ ثِيَاب السّفر وألبسته ثَوْبَيْنِ حسنين وَأخذت بِيَدِهِ حَتَّى انْتَهَيْت بِهِ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أدنه مني وَاجعَل ظَهره مِمَّا يليني قَالَ فَأخذ بِمَجَامِع ثَوْبه من أَعْلَاهُ وأسفله فَجعل يضْرب ظَهره حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ وَيَقُول اخْرُج عَدو الله فَأقبل ينظر نظر الصَّحِيح لَيْسَ بِنَظَر الأول ثمَّ أقعده رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين يَدَيْهِ فَدَعَا لَهُ بِمَاء فَمسح وَجهه ودعا لَهُ فَلم يكن فِي الْوَفْد أحد بعد دَعْوَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يفضل عَلَيْهِ وَهَذَا الحَدِيث فِيهِ ضرب الجني وَإِن لم تدع الْحَاجة إِلَى الضَّرْب فَلَا يضْرب فقد روى ابْن عَسَاكِر فِي الثَّانِي من كتاب الْأَرْبَعين الطوَال حَدِيث اسامة بن زيد قَالَ حجَجنَا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّته الَّتِي حج فِيهَا فَلَمَّا هبطنا بطن الروحاء عارضت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة تحمل صَبيا لَهَا فَسلمت على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يسير على رَاحِلَته ثمَّ قَالَت يَا رَسُول الله هَذَا ابْني فلَان وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا أبقى من خَفق وَاحِد من لدن أَنِّي وَلدته إِلَى سَاعَته هَذِه فحبس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرَّاحِلَة فَوقف ثمَّ أكسع اليها فَبسط إِلَيْهَا يَده وَقَالَ هاته فَوَضَعته على يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فضمه إِلَيْهِ فَجعله بَينه وَبَين وَاسِطَة الرحل ثمَّ تفل فِي فِيهِ وَقَالَ اخْرُج يَا عَدو الله فَإِنِّي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ ناولها إِيَّاه فَقَالَ خذيه فَلَنْ ترى مِنْهُ شَيْئا تكرهينه بعد هَذَا إِن شَاءَ الله الحَدِيث
وَفِي أَوَائِل مُسْند أبي مُحَمَّد الدَّارمِيّ من حَدِيث أبي الزبير عَن جَابر مَعْنَاهُ وَقَالَ فِيهِ اخْسَأْ عَدو الله أَنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فحاصل ذَلِك أَنه مَتى حصل الْمَقْصُود بالأهون لَا يُصَار إِلَى مَا فَوْقه وَمَتى احْتِيجَ إِلَى الضَّرْب وَمَا هُوَ أَشد مِنْهُ صير إِلَيْهِ
وَمن قتل الصَّائِل من الْجِنّ قتل عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا الجني الَّذِي كَانَ لَا يزَال يطلع فِي بَيتهَا وَحَدِيث مُجَاهِد كَانَ الشَّيْطَان لَا يزَال يتزيا لي بِابْن عَبَّاس إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة قَالَ فَذكرت قَول ابْن عَبَّاس فحصلت عِنْدِي سكينا فتز يالي فَحملت عَلَيْهِ فطعنته فَوَقع وَله وجبة فَلم أره بعد ذَلِك

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست