مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
214
ورعيته وَقد نبه سُبْحَانَهُ على ذَلِك وَأَن كَلَامه يشرف بِهِ الْمُخَاطب فَقَالَ سُبْحَانَهُ {وَلَا يكلمهم الله وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم} وَقَالَ تَعَالَى {وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا} وَهَذَا يدل على مَا ذكرت وَأما قَوْلهم وَيَوْم يناديهم فَالْمُرَاد يناديهم على لِسَان بعض مَلَائكَته إرْسَالًا بِدلَالَة الْآيَة الثَّانِيَة وَهِي قَوْله سُبْحَانَهُ {وَلَا يكلمهم الله يَوْم الْقِيَامَة} وَلَو كَانَ النداء هُنَاكَ الْكَلَام لَكَانَ الْقُرْآن متناقضا وَنحن نجمع بَين الْآيَتَيْنِ فَنَقُول يناديهم بِبَعْض مَلَائكَته وَلَا يكلمهم بِنَفسِهِ وَلِهَذَا يُقَال قد نَادَى السُّلْطَان فِي الْبَلَد بِمَعْنى أَمر مناديا فَنَادَى لَا أَنه نَادَى بِنَفسِهِ وَالله تَعَالَى أعلم
الْبَاب السَّادِس وَالثَّمَانُونَ فِي خطأ إِبْلِيس فِي دَعْوَاهُ أَنه خير من آدم عَلَيْهِ السَّلَام وتعليله بِأَنَّهُ خلق من نَار
اعْلَم أَن هَذِه الشُّبْهَة الَّتِي ذكرهَا إِبْلِيس إِنَّمَا ذكرهَا على سَبِيل التعنت وَإِلَّا فامتناعه من السُّجُود لآدَم إِنَّمَا كَانَ عَن كبر وَكفر وَمُجَرَّد إباء وحسد وَمَعَ ذَلِك فَمَا أبداه من الشُّبْهَة فَهُوَ داحض لِأَنَّهُ رتب على ذَلِك أَنه خير من آدم لكَونه خلق من نَار وآدَم خلق من طين ورتب على هَذَا أَنه لَا يحسن مِنْهُ الخضوع لمن دونه وَمن هُوَ خير مِنْهُ وَهَذَا بَاطِل من وُجُوه
الأول أَن النَّار طبعها الْفساد وَإِتْلَاف مَا تعلّقت بِهِ بِخِلَاف التُّرَاب
الثَّانِي أَن النَّار طبعها الخفة والطيش وَالْجدّة وَالتُّرَاب طبعه الرزانة والسكون والثبات
الثَّالِث أَن التُّرَاب يتكون فِيهِ وَمِنْه أرزاق الْحَيَوَان وأقواتهم ولباس الْعباد وزينتهم وآلات مَعَايشهمْ ومساكنهم وَالنَّار لَا يكون فِيهَا شَيْء من ذَلِك
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
214
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir