responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 255
الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي أَن العجلة من الشَّيْطَان

قَالَ ابْن السّني فِي كتاب الإيجاز حَدثنَا أَحْمد بن دَاوُد ابْن عبد الْغفار حَدثنَا أَبُو مُصعب الزُّهْرِيّ حَدثنَا عبد الْمُهَيْمِن بن الْعَبَّاس ابْن سهل عَن أَبِيه عَن جده ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الأناة من الله عز وَجل والعجلة من الشَّيْطَان
الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي أَن نهيق الْحمار عِنْد رُؤْيَة الشَّيْطَان

روى البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة فاسألوا الله من فَضله فَإِنَّهَا رَأَتْ ملكا وَإِذا سَمِعْتُمْ نهيق الْحمار فتعوذوا بِاللَّه من الشَّيْطَان فَإِنَّهُ رأى شَيْطَانا
الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرض الشَّيْطَان لأهل الْمَسْجِد

قَالَ أَحْمد فِي مُسْنده حَدثنَا أَبُو بكر الْحَنَفِيّ حَدثنَا الضَّحَّاك ابْن عُثْمَان عَن سعيد المَقْبُري عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أحدكُم إِذا كَانَ فِي الْمَسْجِد جَاءَ الشَّيْطَان فأنس بِهِ كَمَا يأنس الرجل بدابته فَإِذا سكن لَهُ رنقه وألجمه قَالَ أَبُو هُرَيْرَة وانتم ترَوْنَ ذَلِك أما الْمرْفق فتراه مائلا كَذَا لَا يذكر الله وَأما الملجم ففاتح فَاه لَا يذكر الله تَعَالَى وَقَالَ أَحْمد حَدثنَا ابان حَدثنَا قَتَادَة عَن أنس أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول راصوا صفوفكم وقاربوا بَينهَا وحاذوا بَين الاعناق فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِنِّي لأرى الشَّيْطَان يدْخل من خلل الصَّفّ كَأَنَّهُ الْحَذف وروى ابْن السّني فِي كتاب عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة بِسَنَدِهِ عَن أبي امامة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن أحدكُم إِذا أَرَادَ أَن يخرج من الْمَسْجِد تداعت جنود إِبْلِيس واجتلبت كَمَا يجْتَمع النَّحْل على

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست