responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 259
وخلط فَلم يَأْخُذ من مَكَان وَاحِد وَأخذ من تربة حَمْرَاء وبيضاء وسوداء وَلذَلِك خرج بَنو آدم مُخْتَلفين فَصَعدَ بِهِ قبل التُّرَاب حَتَّى عَاد طينا لازبا واللازب الَّذِي يلتزق بعضه بِبَعْض ثمَّ ترك حَتَّى تغير وأنتن وَذَلِكَ حِين يَقُول حمأ مسنون قَالَ منتن
حَدثنَا ابْن حميد حَدثنَا يَعْقُوب الْعمي عَن جَعْفَر بن أبي الْمُغيرَة عَن سعيد ابْن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ بعث رب الْعِزَّة إِبْلِيس فَأخذ من آديم الأَرْض من عذبها وملحها فخلق مِنْهُ آدم وَمن ثمَّ سمي آدم لِأَنَّهُ خلق من أَدِيم الأَرْض وَمن ثمَّ قَالَ إِبْلِيس {أأسجد لمن خلقت طينا} أَي هَذِه الطينة أَنا جِئْت بهَا حَدثنَا أَبُو كريب حَدثنَا عُثْمَان بن سعيد حَدثنَا بشر بن عمَارَة عَن أبي روق عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس قَالَ أَمر الله تَعَالَى بتربة آدم فَرفعت فخلق آدم من طين لازب من حمأ مسنون قَالَ وَإِنَّمَا كَانَ مسنونا بعد التُّرَاب قَالَ فخلق مِنْهُ آدم بِيَدِهِ فَمَكثَ أَرْبَعِينَ لَيْلَة جسدا ملقى فَكَانَ إِبْلِيس يَأْتِيهِ فيضربه بِرجلِهِ فيصلصل أَي يصوت قَالَ فَهُوَ قَوْله تَعَالَى {من صلصال كالفخار} يَقُول كالشيء المنفرج الَّذِي لَيْسَ بمصمت قَالَ ثمَّ يدْخل من فِيهِ وَيخرج من دبره وَيدخل من دبره وَيخرج من فِيهِ ثمَّ يَقُول لست شَيْئا للصلصلة ولشيء مَا خلقت وَلَئِن سلطت عَلَيْك لأهلكتك وَلَئِن سلطت على لأعصينك
حَدثنَا مُوسَى بِسَنَدِهِ عَن ابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود وأناس من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الله تَعَالَى للْمَلَائكَة {إِنِّي خَالق بشرا من طين فَإِذا سويته ونفخت فِيهِ من روحي فقعوا لَهُ ساجدين} فخلقه تَعَالَى بِيَدِهِ لكيلا يتكبر إِبْلِيس عَنهُ ليقول أتتكبر عَمَّا عملت بيَدي وَلم أتكبر أَنا عَنهُ فخلقته بشرا فَكَانَ جسدا من طين أَرْبَعِينَ سنة من مِقْدَار يَوْم الْجُمُعَة فمرت بِهِ الْمَلَائِكَة ففزعوا مِنْهُ لما رَأَوْهُ وَكَانَ أَشَّدهم مِنْهُ فَزعًا إِبْلِيس فَكَانَ يمر بِهِ فيصوت الْجَسَد كَمَا يصوت الفخار يكون لَهُ صلصلة فَذَلِك حِين يَقُول {من صلصال كالفخار} وَيَقُول لأمر مَا خلقت وَدخل فِيهِ وَخرج

نام کتاب : آكام المرجان في أحكام الجان نویسنده : الشِّبْلي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست