مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
263
أَرَادَ إِبْلِيس أَن يدْخل عَلَيْهِمَا الْجنَّة فمنعته الخزنة فَأتى الْحَيَّة هِيَ دَابَّة لَهَا أَربع قَوَائِم كَأَنَّهَا الْبَعِير وَهِي كأحسن الدَّوَابّ فكلمها أَن تدخله فِي فمها حَتَّى يدْخل إِلَى آدم فأدخلته فِي فمها فمرت الْحَيَّة على الخزنة فَدخلت وهم لَا يعلمُونَ مَا أَرَادَ الله تَعَالَى من الامر فَكَلمهُ من فمها فَلم ينل كَلَامه فَخرج إِلَيْهِ فَقَالَ {يَا آدم هَل أدلك على شَجَرَة الْخلد وَملك لَا يبْلى} يَقُول هَل أدلك على شَجَرَة إِذا أكلت مِنْهَا كنت ملكا وَتَكون من الخالدين فَلَا تَمُوت أبدا وَحلف لَهما بِاللَّه {إِنِّي لَكمَا لمن الناصحين} وَإِنَّمَا أَرَادَ بذلك ليبدي لَهما مَا توارى عَنْهُمَا من سوآتهما يهتك لباسهما وَكَانَ قد علم أَن لَهما سوآت لما كَانَ يقْرَأ من كتاب الْمَلَائِكَة وَلم يكن آدم يعلم ذَلِك وَكَانَ لباسهما الظفر فَأبى آدم أَن يَأْكُل مِنْهَا فتقدمت حَوَّاء فَأكلت مِنْهَا ثمَّ قَالَت يَا آدم كل فَإِنِّي قد أكلت فَلم يضرني فَلَمَّا أكل آدم بَدَت لَهما سوآتهما فطفقا يخصفان عَلَيْهِمَا من ورق الْجنَّة طفقا أَقبلَا أَي جعلا يلصقان عَلَيْهِمَا من ورق التِّين حَدثنَا ابْن حميد حَدثنَا سَلمَة عَن ابْن اسحاق عَن لَيْث بن أبي سليم عَن طَاوس الْيَمَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِن عَدو الله إِبْلِيس عرضه نَفسه على دَوَاب الارض أَيهَا يحملهُ حَتَّى يدْخل بِهِ مَعَه حَتَّى يكلم آدم وَزَوجته فَكل الدَّوَابّ أَبى ذَلِك عَلَيْهِ حَتَّى كلم الْحَيَّة فَقَالَ لَهَا امنعك من بني آدم فَأَنت فِي ذِمَّتِي إِن أَنْت أدخلتني الْجنَّة فَجَعَلته بَين نابين من أنيابها ثمَّ دخلت بِهِ فكلمهما من فِيهَا وَكَانَت كاسية تمشي على أَربع قَوَائِم فأعراها الله تَعَالَى وَجعلهَا تمشي على بَطنهَا قَالَ يَقُول ابْن عَبَّاس اقتلوها حَيْثُ وجدتموها اخفروا ذمَّة عَدو الله تَعَالَى فِيهَا قَالَ ابْن جرير حدثت عَن عمار بن الْحسن حَدثنَا عبد الله بن أبي جَعْفَر عَن أَبِيه عَن الرّبيع قَالَ حَدثنِي مُحدث أَن الشَّيْطَان دخل الْجنَّة فِي صُورَة دَابَّة ذَات قَوَائِم فَكَانَ يرى أَنه الْبَعِير قَالَ فلعن فَسَقَطت قوائمه فَصَارَ حَيَّة قَالَ الرّبيع وحَدثني أَبُو الْعَالِيَة أَن من الْإِبِل مَا كَانَ وَلها من الْجِنّ
حَدثنَا ابْن حميد حَدثنَا سَلمَة حَدثنَا مُحَمَّد بن اسحاق عَن بعض أهل الْعلم أَن آدم حِين دخل الْجنَّة وَرَأى مَا فِيهَا من الْكَرَامَة وَمَا اعطاه الله مِنْهَا قَالَ لَو أَن لي خلدا فِيهَا فاغتنم مِنْهُ إِبْلِيس لما سَمعهَا مِنْهُ فَأَتَاهُ من قبل الْخلد
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
263
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir