مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
297
خَاتِمَة فِي التحذر من فتن الشَّيْطَان ومكائده
قَالَ ابو الْفرج بن الْجَوْزِيّ رَحمَه الله أعلم أَن الْآدَمِيّ لما خلق ركب فِيهِ الْهوى والشهوة ليجتلب بذلك مَا يَنْفَعهُ وَوضع فِيهِ الْغَضَب لتدفع بِهِ مَا يُؤْذِيه واعطى الْعقل كالمؤدب يَأْمُرهُ بِالْعَدْلِ فِيمَا يجتلب ويجتنب وَخلق الشَّيْطَان محرضا لَهُ على الْإِسْرَاف فِي اجتلابه واجتنابه فَالْوَاجِب على الْعَاقِل أَن يَأْخُذ حذره من هَذَا الْعَدو الَّذِي قد أبان عداوته من زمن آدم وَقد بذل نَفسه وعمره فِي إِفْسَاد أَحْوَال بني آدم وَقد أَمر الله بالحذر مِنْهُ فَقَالَ تَعَالَى {وَلَا تتبعوا خطوَات الشَّيْطَان إِنَّه لكم عَدو مُبين إِنَّمَا يَأْمُركُمْ بالسوء والفحشاء} الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {الشَّيْطَان يَعدكُم الْفقر} الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {وَيُرِيد الشَّيْطَان أَن يضلهم} الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان أَن يُوقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء} الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّه عَدو مضل مُبين} وَقَالَ تَعَالَى {إِن الشَّيْطَان لكم عَدو فاتخذوه عدوا} وروى الإِمَام أَحْمد من حَدِيث عِيَاض بن حَمَّاد أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب ذَات يَوْم فَقَالَ فِي خطبَته إِن رَبِّي عز وَجل أَمرنِي أَن أعلمكُم مَا جهلتم مِمَّا عَلمنِي فِي يومي هَذَا كل مَال نحلته عبَادي حَلَال وَإِنِّي خلقت عبَادي حنفَاء كلهم وَأَنَّهُمْ أَتَتْهُم الشَّيَاطِين فأضلتهم عَن دينهم وَحرمت عَلَيْهِم مَا أحللت لَهُم وأمرتهم أَن يشركوا بِي مَا لم أنزل بِهِ سُلْطَانا ثمَّ إِن الله تَعَالَى نظر إِلَى أهل الأَرْض فمقتهم عربهم وعجمهم إِلَّا بقايا من أهل الْكتاب وَقَالَ عبد الله بن احْمَد حَدثنِي عَليّ بن مُسلم حَدثنَا سيارة حَدثنَا حَيَّان الْجريرِي حَدثنَا سُوَيْد القتادي عَن قَتَادَة قَالَ إِن لإبليس شَيْطَانا يُقَال لَهُ قبقب يجمه أَرْبَعِينَ سنة فَإِذا دخل الْغُلَام فِي هَذَا الطَّرِيق قَالَ لَهُ دُونك إِنَّمَا كنت أجمك لمثل هَذَا أجلب عَلَيْهِ وأفتنه وَقَالَ أَبُو بكر بن مُحَمَّد سَمِعت سعيد ابْن سُلَيْمَان يحدث عَن الْمُبَارك بن فضَالة عَن الْحسن قَالَ كَانَت شَجَرَة تعبد من دون الله فجَاء إِنْسَان إِلَيْهَا فَقَالَ لأقطعن هَذِه الشحرة فجَاء ليقطعها غَضبا لله فَلَقِيَهُ الشَّيْطَان فِي صُورَة إِنْسَان فَقَالَ مَا تُرِيدُ قَالَ أُرِيد أَن أقطع هَذِه الَّتِي تعبد من دون الله قَالَ إِذا أَنْت لم تعبدها فَمَا يَضرك من عَبدهَا قَالَ لأقطعنها فَقَالَ لَهُ الشَّيْطَان هَل لَك فِيمَا هُوَ خير لَك لَا تقطعها
نام کتاب :
آكام المرجان في أحكام الجان
نویسنده :
الشِّبْلي
جلد :
1
صفحه :
297
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir