حججهم، وغاية جهلهم
لا يعلم في طوائف أهل البدع أوهي من حجج الرافضة ...
وليس لهم حجة قط تنفق إلا على جاهل أو ظالم صاحب هوى يقبل ما يوافق هواه سواء كان حقًا أو باطلاً.
ولهذا يُقال فيهم: ليس لهم عقل، ولا نقل، ولا دين صحيح، ولا دنيا منصورة.
وقالت طائفة من العلماء: لو علق حكمًا بأجهل الناس لتناول الرافضة مثل أن يحلف أني أبغض أجهل الناس ونحو ذلك.
وأما لو أوصى لأجهل الناس فلا تصح الوصية لأنها لا تكون إلا على قربة [1] . [1] ج (4) ص (47) .