وأنزل في أبي طالب:
{إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [1] .
وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة أيضًا، وقال فيه «قال أبو طالب لولا أن تعيرني قريش يقولون: إنه حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} » [2] .
وفي الصحيحين عن العباس بن عبد المطلب قال: قلت يا رسول الله: هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك وينصرك ويغضب لك؟ فقال: «نعم هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار» [3] .
وفي حديث أبي سعيد لما ذكر عنده قال: «لعله تنفعه شفاعتي فيجعل في ضحضاح من نار يبلغ كعبيه يغلي منهما دماغه» أخرجاه في الصحيحين [4] . [5] . [1] سورة القصص آية (56) أخرجه مسلم ص (54) والبخاري ك (23) ب (81) . [2] أخرجه مسلم ص (55) [3] صحيح مسلم ص (195) والبخاري ك (78) ب (115) . [4] صحيح مسلم ص (195) والبخاري ك (81) ب (51) إلا أنه قال: «يغلي منه أم دماغه» . [5] ج (2) ص (248، 249) .