الآخر ونسبته لإبن عباس، ونَفيِ اليد وتَأويلِها بالقدرة ونفي الإستواء على العرش، ونفي العين والنفس، وغيرها من الصفات [1] .
ب- تعطيل السُنَّة النبوِّية احتجاجاً بحديث جاء في المسند الربيع ((إنَّكم ستَختلفُون من بعدي فما جاءكم عنِّي فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فعنِّي وما خالفه فليس عنِّي)) وهو حديث كذب موضوع.
ج - نفي المسح على الخُفَّين وإنكاره [2] .
ويتَضَّمن المسند شيئا من التأويلات المتعسِّفة، ولعلهم يستدلون بحديث رووه في مسندهم مرفوعاً ((ما من كلمة إلا ولها وجهان فاحملوا الكلام على أحسن الوجوه [3] فمن تلك التأويلات المتكلفة قول أبي عبيدة - أحد شيوخ الربيع - عن معنى حديث ((من يحمل السلاح فليس منا)) : يريد حمله إلى أرض العدو [4] . [1] - انظر المسند المذكور 3/23-37. [2] - انظر المسند المذكور 1/27. [3] انظر المسند المذكور3/40. [4] - انظر المسند المذكور2/20.