responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 32
شاملة عند المسلمين عن الإسلام.
وكان منشور الجهر بها، وإعلانها، على لسان النصراني المتلصص إلى الإسلام: روجيه جارودي [1] ، فعقد لهذه الدعوة: " المؤتمر الإبراهيمي " ثم توالت الأحداث كما أسلفت في صدر هذه المقدمة.
ولا يعزب عن البال، وجود مبادرات نشطة جدا من اليهود والنصارى، في الدعوة إلى: " الحوار بين أهل الأديان " [2] وباسم "

[1] انتشر إعلاميا حال هذا التقييد، إعلان روجيه جارودي أنه لم يتخل عن النصرانية، وأخذ يرمي بآراء له جديدة في الإسلام، منها: أن الصلوات المفروضات ثلاث وليست خمسا، وأنه يدعو إلى عقيدة دينية جديدة تخلط بين الإسلام والنصرانية والشيوعية، إلى آخر كفرياته، كما نشر في مجلة «المجلة» هذا العام 1416، وقد رد عليه شيخ الأزهر جاد الحق - رحمه الله تعالى - قبيل وفاته، ورد عليه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ت 1420 - رحمه الله تعالى - المفتي العام للمملكة العربية السعودية في: «مجلة البعث الإسلامي العدد / 6 ربيع الأول عام 1417 ص / 24 - 31» ومثل هذا الرجل وانكشاف حقيقته بعد سنين، يعطي المسلمين درسا بالتثبت والتبين قبل الاندفاع، فإن المسلمين قد أكبروه، وشهروه، ثم صار حقيقة حاله ما ذكر، فإلى الله المشتكى وهو المستعان.
[2] وكان آخرها: «مؤتمر الإسلام والحوار الحضاري بين الأديان» المنعقد في القاهرة في شهر ربيع الأول عام 1417، وفي: «مجلة الإصلاح» الإماراتية في العدد / 351 في 1 / 4 / 1417 تقرير عنه، وكشف حقائق مزعجة على لسان بعض المشاركين من المسلمين؟ !.
نام کتاب : الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست