نام کتاب : الآثار المروية في صفة المعية نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 29
قال الإمام أبو بكر الآجري الحافظ، في كتاب "الشريعة" له: - باب في التحذير من مذهب الحلولية -:
"الذي يذهب إليه أهل العلم، أن الله عز وجل على عرشه، فوق سمواته، وعلمه محيط بكل شيء، قد أحاط علمه بجميع ما خلق في السموات العلى، وبجميع ما في سبع أراضين، يرفع إليه أعمال العباد.
فإن قال قائل: إيش يكون معنى قوله {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} الآية التي احتجوا بها؟. قيل له: علمه، والله عز وجل على عرشه، وعلمه محيط بهم، كذا فسره أهل العلم، والآية يدل أولها وآخرها على أنه العلم، وهو على عرشه، فهذا قول المسلمين"[1].
17 - قول ابن بطة العكبري[2] رحمه الله (387 هـ)
قال الإمام الزاهد أبو عبد الله بن بطة العكبري، في كتاب "الإبانة": - باب الإيمان بأن الله على عرشه، بائن من خلقه، وعلمه محيط بخلقه - أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين، أن الله على عرشه، فوق سمواته، بائن من خلقه[3]. [1] انظر الشريعة للآجري (3/1075-1076)
وانظر مختصر الصواعق (2/214) .
وأورده الذهبي في العرش 2/309 رقم 252. [2] عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري أبو عبد الله، ابن بطة الحنبلي مصنف كتاب الإبانة المشهور، إمام قدوة عابد، فقيه محدث، مات سنة (387هـ) وله أربع وثمانون سنة. طبقات الحنابلة (2/114) ، السير (16/529) . [3] انظر الإبانة (تتمة الرد على الجهمية) ، (3/136) ،
وانظر مختصر الصواعق (2/214) .
نام کتاب : الآثار المروية في صفة المعية نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 29