نام کتاب : الآثار المروية في صفة المعية نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 56
رد قول من قال إنه تعالى بذاته في كل مكان"[1].
35 - قول صديق حسن خان رحمه الله (1307 هـ)
"وهذا كتاب الله من أوله إلى آخره، وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا كلام الصحابة والتابعين، وسائر الأئمة، قد دل ذلك بما هو نص أو ظاهرٌ، في أن الله سبحانه فوق العرش، فوق السموات، استوى على عرشه، بائن من خلقه، ... وهو معهم أينما كانوا. قال نعيم بن حماد لما سئل عن معنى هذه الآية {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} معناها: (أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه) وليس معناه أنه مختلط بالخلق، فإن هذا لا توجبه اللغة، وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة وأئمتها، وخلاف ما فطر الله عليه الخلق ... -إلى أن قال-: ... فكل ما في الكتاب والسنة من الادلةة الدالة على قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته، فإنه سبحانه عليٌّ في دنوِّه وقريب في عُلوِّه، والأحاديث الواردة في ذلك كثيرة جداً."[2]. [1] فتح الباري لابن رجب 2/331-332. [2] قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر لصديق حسن خان ص 50-51.
نام کتاب : الآثار المروية في صفة المعية نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 56