نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 236
قال: فخرت دموعه على وجنتيه، قال: فجعل يمسحها بإصبعه الوسطى ويقول: "أكلهم إلى الله ... "[1].
30/6- ابن عبد الحكم قال: وعهد عمر برسالة مع منصور بن غالب حين بعثه على قتال أهل الحرب وفيها: ... "وأمره أن يكون عيونه من العرب، وممن يطمئن إلى نصيحته وصدقه من أهل الأرض، فإن الكذوب لا ينفع خبره، وإن صدق في بعضه، وإن الغاش عين عليك وليس بعين لك والسلام[2].
التعليق:
تتضح من الآثار المنقولة عن عمر بن عبد العزيز في هذا المبحث حرصه على التوكل مع الأخذ بالأسباب المشروعة.
والتوكل هو الاعتماد على الله، مع الأخذ بالأسباب[3]، وهو أصل من أصول التوحيد. قال تعالى: {فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ} [4]، وقال عز وجل: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ} [5]. [1] الفسوى المعرفة والتاريخ 1/586، وأبو حفص الملاء 1/209. [2] ابن عبد الحكم سيرة عمر ص78، وأبو حفص الملاَّء 1/196، وأبو نعيم في الحلية 5/303. [3] انظر: ابن الأثير النهاية في غريب الحديث والأثر 5/221. [4] الآية 123من سورة هود. [5] الآية 58 من سورة الفرقان.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 236