نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 428
والقول الثاني: أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة[1].
القول الثالث: أن آله أتباعه إلى يوم القيامة.
القول الرابع: أن آله هم الأتقياء من أمته[2].
ثم رجح رحمه الله القول الأول وهو أن آله صلى الله عليه وسلم هم الذين حرمت عليهم الصدقة[3].
هذا ويرى الشيعة أن آل النبي صلى الله عليه وسلم هم أربعة فقط: علي وفاطمة والحسن والحسين، وقولهم هذا مخالف للنصوص الصحيحة ولا تؤيده اللغة ولا العرف، لأن لفظة أهل البيت وردت في القرآن الكريم في سياق الخطاب لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [4].
فنفهم من الآية أن المراد بأهل البيت هن أزواجه عليه الصلاة والسلام. [1] انظر جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام ص 109. [2] المصدر السابق ص110. [3] انظر المصدر السابق ص110- 119 ط دار الكتب العلمية. [4] الآية 28 من سورة الأحزاب.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 428