نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 432
فأتاه عمر فقام يصلي وأزر عمر فلم يبرح حتى سلم من ركعتين ثم أقبل على عمر بن عبد العزيز فقال: متى بلغك أن الله سخط على أهل بدر بعد أن رضي عنهم؟ قال: فعرف عمر ما أراد فقال: معذرة إليك والله لا أعود. قال: فما سمع عمر بن عبد العزيز بعد ذلك ذاكرا عليا إلا بخير[1].
133/7- ابن الجوزي قال: وعن حسين بن صالح قال: تذاكروا الزهاد عند عمر ابن عبد العزيز فقال قائلون فلان، وقال قائلون فلان، فقال عمر بن عبد العزيز: أزهد الناس في الدنيا علي بن أبي طالب رضي الله عنه[2].
التعليق:
إن عمر بن عبد العزيز كغيره من السلف الصالح كان قائما بأداء حقوق أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم امتثالا لما أمر به صلى الله عليه وسلم ... "أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي"[3]. [1] الفسوى المعرفة والتاريخ 1/568، والأغاني 9/152، وابن كثير 5/193، وابن عساكر 45/136، والذهبي في السير 5/117. وفي الأثر من لم أجده وهو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله والد يعقوب. [2] ابن الجوزي سيرة عمر ص292، وأبو حفص الملاء 2/493، وحسن بن صالح ابن حي الهمداني الثوري أبو عبد الله الكوفي فقيه عابد على تشيع فيه، ولد سنة مائة انظر التقريب ص161. [3] صحيح مسلم 5/554، برقم (2408) .
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 432