نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 446
ثبتت الأحاديث بما ذهب إليه الجمهور كقوله: "إنه ليسمع خفق نعالهم" وقوله: "يضرب بين أذنيه" وقوله: "تختلف أضلاعه" وقوله: "يسمع صوته إذا ضربه بالمطراق" وقوله: "فيقعدانه" وكل ذلك من صفات الأجساد ... "[1].
فظهر مما تقدم نقله أن العذاب في القبر على الروح والجسد معا، وقد بين عمر في الأثر الثالث أن الميت إنما ينفعه في قبره أو يضره فيه عمله وهو الحق، فيضره معاصي القلب والعين والأذن والفم واللسان والبطن والفرج واليد والرجل والبدن كله، كما ينفعه اجتناب الأسباب الموجبة لعذاب القبر[2]. [1] البخاري مع الفتح 3/235، وانظر الحديث الذي أشار إليه الحافظ في البخاري مع الفتح 3/232-233 برقم (1374) . [2] انظر كتاب الروح لابن القيم ص134- 141، ط دار الكتاب العربي تحقيق ودراسة الدكتور السيد الجميلي. الطبعة الثالثة عام 1408هـ.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 446