نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 450
142/6- ابن أبي الدنيا قال: وحدثني محمد قال: حدثني خالد بن عمرو الأموي قال: حدثنا عبد الأعلى بن أبي عبد الله العنزي، قال: رأيت عمر بن عبد العزيز خرج يوم الجمعة في ثياب دسمة ووراءه حبشي يمشي فلما انتهى إلى الناس رجع الحبشي، فكان عمر إذا انتهى إلى الرجلين قال: هكذا رحمكما الله حتى صعد المنبر فخطب فقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [1]، فقال: وما شأن الشمس؟ {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَت} [2]، حتى انتهى إلى {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَت} [3]، فبكى ... "[4].
التعليق:
إن الإيمان بالمعاد والبعث والنشور وأن الله تبارك وتعالى يجمع كل الخلائق وبيان الحكمة من ذلك وبيان شدة هذا اليوم على الكفار هو [1] الآية 1 من سورة التكوير. [2] الآية 2 من سورة التكوير. [3] الآية 12- 13 من سورة التكوير. [4] ابن أبي الدنيا الرقة والبكاء ص39، وابن الجوزي سيرة عمر ص157، وابن عساكر ج 33 ص 416 وابن كثير البداية والنهاية5 /243 والأثر في إسناده خالد بن عمرو الأموي أبو سعيد الكوفي رماه ابن معين بالكذب ونسبه صالح جزره وغيره إلى الوضع. انظر تقريب التهذيب ص189.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 450