responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل    جلد : 1  صفحه : 525
كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [1]، فهذه الآيات تدل على مشيئة الله النافذة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن كما تدل على قدرته التامة، الشاملة بكل شيء.
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم: "قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفها كيف يشاء" ثم قال صلى الله عليه وسلم: "يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك"[2].
وقال في شأن الجنين: "فيقضي ربك ما يشاء ويكتب الملك"[3].
وفي قصة نومهم في الوادي قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء"[4].
المرتبة الرابعة من مراتب الإيمان بالقدر:
4- الخلق: والمقصود بها: أن الله تعالى هو خالق الخلق وخالق كل شيء فهو الذي خلق الكون وأوجده فهو الخالق وما سواه مربوب مخلوق، ولعمر بن عبد العزيز في تقرير هذه المرتبة أبلغ البيان فقد كتب

[1] الآية 111 من سورة الأنعام.
[2] رواه مسلم 6/155. برقم (2654) .
[3] رواه مسلم 6/148 برقم 2645.
[4] البخاري مع الفتح. برقم (595) 2/66.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست