نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 552
{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً} [1]، وقوله تعالى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً} [2]، وغير ذلك من الآيات.
ومن السنة حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان"[3]، وحديث أبي هريرة أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نُهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم وهو مؤمن" [4].
ووجه الدلالة من هذا الحديث نفي كمال الإيمان الواجب عمن اقترف هذه المعاصي، وأنه لا يفعل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان. وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله، على أحد الأقوال[5]. [1] الآية 76 من سورة مريم. [2] الآية 31 من سورة المدثر. [3] أخرجه البخاري 1/51،برقم (9) ، ومسلم 1/202-203برقم (58) واللفظ له. [4] أخرجه البخاري 5/119، برقم (2475) ، ومسلم 1/231-232 رقم (100) . [5] انظر زيادة الإيمان ونقصانه للشيخ الدكتور عبد الرزاق ص68.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 552