نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 568
متى عهدك بلعن فرعون؟ قال: ما لي بذلك منذ زمان، فقال عمر: هذا رأس من رؤوس الكفر ليس له عهد بلعنه منذ زمان، وأنا لا يسعني أن لا ألعن من خالفتهم من أهل بيتي ... "[1].
195/4- ابن الجوزي قال: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: دخل الخوارج على عمر فلم يدع لهم حجة إلا كسرها، فقالوا: لسنا نجيبك حتى تكفر أهل بيتك وتلعنهم وتبرأ منهم. فقال عمر: إن الله لم يجعلني لعانا ولكن إن أبقى أنا وأنتم فسوف أحملكم وإياهم على المحجة البيضاء. فأبوا أن يقبلوا ذلك منه. فقال لهم عمر: إنه لا يسعكم في دينكم إلا الصدق. منذ كم دنتم الله بهذا الدين؟ قالوا: منذ كذا وكذا سنة. قال: فهل لعنتم فرعون وتبرأتم منه؟ قالوا: لا. قال: فكيف وسعكم تركه؟ ألا يسعني ترك أهل بيتي وقد كان فيهم المحسن والمسيء، والمصيب والمخطئ؟ [2]. [1] ابن عبد البر: جامع بيان العلم وفضله 2/966، وإسناد الأثر لا بأس به كما قال المحقق،وانظر ابن عبد الحكم سيرة عمر ص112-114 بألفاظ مقاربة لما هنا. [2] ابن الجوزي سيرة عمر ص98- 99. وإبراهيم بن هشام الدمشقي روى عن أبيه وعن سعيد بن عبد العزيز، ضعفه ابن أبي حاتم. انظر الجرح والتعديل 2/142- 143. وأبوه هشام روى عن جده يحيى وهو صالح الحديث. انظر الجرح والتعديل 9/70. وجده يحيى بن يحيى الغساني قاضي دمشق روى عن سعيد بن المسيب، وروى عنه ابنه هشام وهو ثقة. انظر الجرح والتعديل 9/197.
نام کتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة نویسنده : حياة بن محمد بن جبريل جلد : 1 صفحه : 568