أي لا أحد أظلم من أهل هذه الأوصاف، فهم على غاية من الشرك.
فلا أحد أشد ظلماً وأعظم شركاً وجرماً ممن بذل مجهوده الأدبي أو المادي أو المعنوي لتقرير مذاهبه ومبادئه وفلسفاته المخالفة لشرع الله أو المنقضة لملة إبراهيم، بل هو في عمله هذا من المحادين لله ورسوله.
فانتبهوا يا أولي الأبصار.
نام کتاب : الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة نویسنده : الدوسري، عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 43