responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 9
العقيدة الإسلامية
العقيدة الإسلامية هي التي بعث الله بها رسله، وأنزل بها كتبه، وأوجبها على جميع خلقه الجن والإنس:
كما قال تعالى-: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلاّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ} [1].
وقال تعالى-: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إلاّ إِيَّاهُ} [2].
وقال تعالى-: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا الله وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [3].
فكل الرسل جاؤوا بالدعوة إلى هذه العقيدة، وكل الكتب الإلهية نزلت لبيانها وبيان مايبطلها ويناقضها أو ينقصها، وكل المكلفين من الخلق أمروا بها، وإن ما كان هذا شأنه وأهميته لجدير بالعناية والبحث والتعرف عليه قبل كل شيء، خصوصا وأن هذه العقيدة تتوقف عليها سعادة البشرية في الدنيا والآخرة:
قال تعالى-: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِالله فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا} [4].
ومعنى ذلك: أن من أفلت يده من هذه العقيدة؛ فإنه يكون متمسكا بالأوهام

[1] سورة الذاريات، الآيتان: 56 - 57.
[2] سورة الإسراء، الآية: 23.
[3] سورة النحل، الآية: 36.
[4] سورة البقرة، الآية: 256.
نام کتاب : الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست