نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 168
الإيمان بالحوض
...
ثم الإيمان بأن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حوضاً ترده أمته كما صح عنه.
67 ـ[وأنه] [1] كما بين عدن إلى عمان البلقاء[2].
68 ـ وروى من مكة إلى بيت المقدس[3]، وبألفاظ أخر، " ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم [1] من [ل] . [2] البلقاء: بفتح الموحدة وسكون اللام بعدها قاف وبالمد، بلدة معروفة بفلسطين، وعمان بفتح المهملة وتشديد الميم، وتنسب إلى البلقاء لقربها منها. وهذا اللفظ ورد في حديث ثوبان رضي الله عنه أخرجه أحمد في المسند 5/275، ونحوه من حديث أبي أمامة عند ابن حبان رقم ((6423)) 8/125. [3] لم أجد هذا للفظ، وورد من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ " ما بين أيلة إلى مكة " وأيلة هي بيت المقدس، روى هذا الحديث اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم ((2115)) 6/1123، وابن أبي عاصم في كتاب السنة رقم ((771)) 2/358. قال الألباني: وإسناده صحيح على شرط مسلم سوى أبي بكر النيسابوري ـ أحد رجال السند ـ وهو حافظ كبير ثقة.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 168