نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 174
وعبد الله بن عباس[1]، وجابر بن عبد الله[2]، وعائشة[3] زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأختها أسماء[4]، وغيرهم. [1] انظر: صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ((الجريدة على القبر)) ح ((1361)) 1/418، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب ((الدليل على نجاسة البول)) ح ((292)) 1/240، والشريعة للآجري ص261، وإثبات عذاب القبر ص86، ومصنف ابن أبي شيبة 1/122. [2] انظر: إثبات عذاب القبر للبيهقي ص126. [3] انظر: صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ((ما جاء في عذاب القبر)) ح ((1372)) 1/421، وصحيح مسلم، كتاب الذكر، باب ((التعوذ من شر الفتن)) ح ((2706)) 4/2078، والسنة لابن أبي عاصم ح ((871، 873، 874)) 2/422-423، وإثبات عذاب القبر ص41. [4] انظر صحيح البخاري، كتاب الجنائز، باب ما جاء في عذاب القبر، ح ((1373)) 1/422، وكتاب الكسوف، باب ((صلاة النساء مع الرجال في الكسوف)) ح ((1053)) 2/543، وصحيح مسلم، كتاب الكسوف، باب ((ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف)) ح ((905)) 2/624، وإثبات عذاب القبر ص36، 81.
ومن أحاديث إثبات عذاب القبر حديث البراء بن عازب رضي الله عنه رواه بطوله الإمام أحمد في المسند 4/287 و 295-296، وأبو داود في سننه، كتاب السنة، باب في المسألة في القبر وعذاب القبر ح ((4753)) 5/114، والطيالسي في مسنده رقم ((753)) ص102، وهو حديث صحيح.
ولعذاب القبر أدلة من القرآن الكريم منها الآيتان ((45، 46)) من سورة غافر ذكرهما الإمام ابن قتيبة موضحاً وجه الاستدلال بهما فقال: وأما قوله (تعالى) : {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً} فإنه لم يُرد أن ذلك في الآخرة، وإنما أراد أنهم يعرضون عليها بعد مماتهم في القبور، وهذا شاهد من كتاب الله لعذاب القبر، يدلك على ذلك قوله: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} فهم في البرزخ يعرضون على النار غدواً وعشياً، وفي القيامة يُدخلون أشد العذاب. تأويل مشكل الحديث ص83، وانظر تفسير ابن كثير 7/136.
فعذاب القبر ونعيمه من الأمور الغيبية التي وردت بإثباتها النصوص الشرعية فلا يسعنا إلا الإيمان بها والتسليم بمقتضاها. يقول الإمام ابن أبي العز الحنفي ـ رحمه الله ـ: وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا نتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما يحيله المعقول، ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول، فإن عود الروح إلى الجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا، بل تعاد الروح إليه إعادة غير الإعادة المألوفة في الدنيا.
شرح الطحاوية 2/578.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 174