نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 195
يُؤْمِنُونَ} [1]. [1] سورة مريم/ 39.
والحديث رواه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة مريم، باب {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} ح ((4730)) 3/258. ومسلم في كتاب الجنة، باب ((النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء)) ، ح ((2849)) 4/2188. والترمذي في كتاب التفسير، باب ((ومن سورة مريم)) ح ((3156)) 5/315، وأحمد في المسند 3/9، والآجري في الشريعة ص401. قال الترمذي: والمذهب في هذا عند أهل العلم من الأئمة مثل سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك، وابن عيينة، ووكيع، وغيرهم، أنهم رووا هذه الأشياء ثم قالوا: نروي هذه الأحاديث، ونؤمن بها، ولا يقال كيف؟ وهذا الذي اختاره أهل الحديث أن تروى هذه الأشياء كما جاءت، ويؤمن بها، ولا تفسر، ولا نتوهم، ولا يقال: كيف؟ . وهذا أمر أهل العلم الذي اختاروه وذهبوا إليه.
الجامع الصحيح 4/692.
قلت: لا يعنون بقولهم: ولا تفسر، أنه لا يفهم لها معنى، بل يقصدون عدم تفسيرها بخلاف ظاهرها الذي تدل عليه.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 195