نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 197
النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة " [1].
75 ـ وروى أبو هريرة [رضي الله عنه] [2] قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوة، فرفع إليه الذراع ـ وكانت تعجبه ـ فنهش منها نهشة[3] ثم قال: أنا سيد الناس يوم القيامة ". وذكر حديث الشفاعة بطوله[4].
76 ـ وروى أنس بن مالك [رضي الله عنه] [5] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آتي يوم القيامة باب الجنة، فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد، فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد [1] رواه البخاري، كتاب التيمم، ح ((335)) 1/126، وكتاب الصلاة، باب ((قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً)) ح ((438)) 1/158، ومسلم في كتاب المساجد ح ((523)) 1/371. [2] من [ل] . [3] في إحدى روايات الحديث: (فنهس) بالسين المهملة، وقد فُرّق بين النّهْس والنَّهْش، فقيل: النهس بأطراف الأسنان، والنهش بالأضراس.
انظر: الفائق للزمخشري مادة ((نهش)) 4/33، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير 5/136. [4] راجع تخريجه ص167 هامش رقم ((2)) . [5] أضفتها من [ل] .
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 197