نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 200
ثم ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه علي بن أبي طالب [رضوان الله عليهم] [1] فهؤلاء الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون[2]. [1] في [ل] : [رضي الله عليهم أجمعين] . [2] من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بأن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبوبكر وعمر ثم عثمان ثم علي، وأن الطعن في خلافة أحد من هؤلاء ضلال وزيغ، وأن ترتيب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.
انظر شرح الطحاوية 2/227، والعقيدة الواسطية بشرح الهراس ص243.
قال الشيخ ابن أبي العز الحنفي ـ رحمه الله ـ: ولأبي بكر وعمر رضي الله عنهما من المزية أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا باتباع سنة الخلفاء الراشدين، ولم يأمرنا في الاقتداء في الأفعال إلا بأبي بكر وعمر فقال: " واقتدوا بالذَيْن من بعدي، أبي بكر وعمر "، وفَرْقٌ بين اتباع سنتهم والاقتداء بهم، فحال أبي بكر وعمر فوق حال عثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين. شرح الطحاوية 2/727.
نام کتاب : الاقتصاد في الاعتقاد نویسنده : المقدسي، عبد الغني جلد : 1 صفحه : 200