responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 202
القِدَم
1 - معنى القِدَمُ في اللغة:
جاء في العين: "القَدَم ما يطأ عليه الإنسان، من لدن الرسغ فما فوقه، والقُدْمة والقَدَم أيضا السابقة في الأمر.. والقِِدَم مصدر القديم من كل شيء، وتقول قَدُمَ يَقْدُم، وقَدَم فلان قومه، أي يكون أمامهم..والقُدُم المضي أمام أمام، وتقول يمضي قدما أي لا ينثني، والقُدوم الرجوع من السفر "[1].
وقال ابن فارس: "القاف والدال والميم، أصل صحيح، يدل على سبق ورعف[2]، ثم يفرع منه ما يقاربه، يقولون: القِدم خلاف الحدوث، ويقال: شيء قديم، إذا كان زمانه سالفاً"[3].والمُقَدَّم نقيض المؤخر، وقُدَّام: نقيض وراء[4].
فالقِِدَم، مصدر القديم، وهو يعني السبق، والتقدم على الغير، كما يأتي في مقابل الحدوث.
2 - معنى القدم في الشرع:
ورد لفظ القديم في القرآن الكريم، والقَدَم، والفعل منه بتصريفات عدة، ومن ذلك قوله - تعالى -: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس - 39] ، وقوله - تعالى -: {وَبَشِّرْ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس - [2]] ، ونحوها. قال الراغب: "وأكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان نحو {كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس - 39] ، وقوله {قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس - [2]] أي سابقة فضيلة "[5]. ومن السنة قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن النذر لا يقدم شيئاً، ولا يؤخر، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل" [6].

[1] - العين 5/122، وانظر: الصحاح 5/2006، لسان العرب 12/467.
[2] - الرعف يعني السبق والتقدم، انظر: معجم مقاييس اللغة 2/405.
[3] - معجم مقاييس اللغة 5/65، وانظر: الصحاح 5/2007، لسان العرب 12/465.
[4] - انظر: الصحاح 5/2008، لسان العرب 12/466، 469.
[5] - المفردات ص661.
[6] - أخرجه البخاري في كتاب الأيمان والنذور، باب الوفاء بالنذر 4/227، ح 6692، ومسلم في كتاب النذر باب النهي عن النذر وأنه لا يرد شيئاً 3/1261، ح 1639.
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست