نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو جلد : 1 صفحه : 326
الشرك في الربوبية
1 - معنى الشرك في اللغة:
يقول ابن فارس: "الشين والراء والكاف أصلان، أحدهما يدل على مقارنة وخلاف انفراد، والآخر يدل على امتداد واستقامة.
فالأول الشركة، وهو أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما."1
وفي الصحاح: "..وشركته في البيع والميراث أشركه شركة، والاسم الشرك..والشرك أيضاً الكفر. وقد أشرك فلان بالله فهو مشرك ومشركي"[2].
فالشرك لفظ يدل على اقتسام الشيء بين اثنين فأكثر، دون أن ينفرد به واحد.
وقد سبق بيان معنى الرب في اللغة وهو المالك والمصلح والمربي[3].
2 - معنى الشرك في الشرع:
ورد لفظ الشرك في كتاب الله، وفي كلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - في مواضع كثيرة، ومن ذلك قوله - تعالى -: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان - 13] وقوله: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن - 20] ، وغيرها كثير، ومن السنة مارواه أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكبائر، أو سئل عن الكبائر، فقال: "الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين.." [4]، إلى غير ذلك من الأحاديث.
1 - معجم مقاييس اللغة 3/265. [2] - الصحاح 4/1593 - 1594. [3] - انظر البحث ص138. [4] - أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب عقوق الوالدين من الكبائر 4/88، ح 5977، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها 1/92، ح 88.
نام کتاب : الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية نویسنده : آمال بنت عبد العزيز العمرو جلد : 1 صفحه : 326